نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 455
وممّا ينبغي الالتفات إليه ، أنّ في
تقدّم خلق الأرواح على الأبدان بألفي عام ـ على حدّ التعبير الوارد في الروايات ـ
لم يعتبر كلّ روح إلى بدنه ، بحيث يكون خلق كلّ روح قبل خلق بدنه ، بألفي عام كامل
لا أزيد ولا أنقص ، وإلاّ لزم عدم وجود جميع الأرواح في زمن علي عليهالسلام ، فضلاً عمّا قبله
، ضرورة حدوث كثير من الأبدان بعد زمنه بآلاف السنين ، ولا يبعد أن يكون ذكر
الألفين لأجل التكثير ، وتثنية الألف للإشارة إلى التقدّم العقلي والمثالي ) [١].
( خالد ـ الجزائر ـ ٢٨ سنة ـ
التاسعة أساسي )
أوّل شيء خلقه الله :
س
: ما هو أوّل شيء خلقه الله تعالى؟ هل هو القلم؟ كما تقول العامّة.
ج : تعدّدت الأقوال في أوّل مخلوق خلقه
الله تعالى ، وذلك لاختلاف الروايات الواردة في هذا المجال ، وهي :
١ ـ نور النبيّ : فعنه صلىاللهعليهوآله : ( أوّل ما خلق الله نوري
، ففتق منه نور علي ، ثمّ خلق العرش واللوح ، والشمس وضوء النهار ، ونور الأبصار
والعقل والمعرفة ) [٢].
٢ ـ روح النبيّ : فعنه صلىاللهعليهوآله : ( أوّل ما خلق الله روحي
) [٣].
٣ ـ العرش : فعن ابن عباس : أوّل ما خلق
الله العرش فاستوى عليه [٤].
٤ ـ القلم : فعن الإمام الصادق عليهالسلام : ( أوّل ما خلق الله
القلم ، فقال له : اكتب ، فكتب ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة
) [٥].