نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 442
خلاف عقيدتهم ، وبقيت
في كتب الشيعة إلى الآن.
( ... ـ ... ـ ..... )
ما ورد عن ابن الحنفيّة في أبي بكر وعمر ضعيف :
س
: لقد فادني موقعكم في أمر ديننا ودنيانا كثيراً.
هناك
حديث يردّده دائماً السلفيّون وهو : أنّ محمّد بن الحنفيّة سأل أمير المؤمنين عن
من هو أفضل بعد النبيّ ، فقال : ( أبو بكر وعمر ) ، ثمّ قال : ( أنا واحد من
المسلمين ... ).
وأنّه
عليهالسلام كان يجلد كلّ من قال : إنّ عليّاً أفضل من ابن
الخطّاب وابن أبي قحافة ... ، ولكن العقل السليم يرفض هذا الحديث ، لأنـّه لا يمكن
لأبي بكر وعمر مغتصبي الخلافة ، ومغتصبي حقّ الزهراء عليهاالسلام
، أن يكونا أفضل من علي عليهالسلام ، وأن يدخلا الجنّة
كأنّهما لم يفعلا شيئاً ، وإنّي سمعت أنّ هذا الحديث افتراه ابن تيمية ، فما
تقولون في هذا الحديث وصحّته؟ الرجاء إفادتي.
ج : نلخّص الإجابة بنقاط :
١ ـ ما ورد في كتب أهل السنّة ليس بحجّة
علينا ، وإلاّ كانت رواياتنا حجّة عليهم أيضاً.
٢ ـ إنّ السلفيّين يدعون تواتر مضمون
هذا الحديث ، وقد يكون تبعاً لمجمل كلام ابن تيمية ، فإنّ له عدّة عبارات في كتبه
غير منضبطة المعنى ، ولكن إدعاء تواتره دعوى بلا دليل ، ويعجزون عن إثباتها قطعاً
، وإنّما هي حجّة لإحراج الشيعيّ ، لا تصمد أمام النقد والاستقصاء.
٣ ـ هذه الرواية عن ابن الحنفيّة وردت
في البخاريّ [١]
وهي ضعيفة السند ، إذ