لأذودن عن حوضي رجالاً كما تذاد الغريبة من الإبل ) [١].
أمّا عدم إيصال الخلاف إلى حدّ الاقتتال ، فذلك لعهد عهده له رسول الله صلىاللهعليهوآله أن لا يفرّق بين المسلمين ، والإسلام ما يزال بعد في أوّله.
[١] مسند أحمد ٢ / ٤٦٧ ، صحيح مسلم ٧ / ٧٠ ، فتح الباري ١١ / ٤١٤ ، كنز العمّال ١٤ / ٤٢٠.