نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 384
قال ابن حجر في صواعقه ما هذا لفظه :
وجاء من طرق عديدة يقوي بعضها بعضاً : ( إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح
من ركبها نجا ) [٥].
وكان العلاّمة نجم الدين العسكريّ في
كتابه المعد لذكر حديث الثقلين وحديث السفينة ، قد ذكر من طرق أهل السنّة مع تعيين
مواضع مصادر الحديث ما زاد عن حدّ التواتر ، بل عن مائة حديث [١] ، فراجع ثمّة.
( أحمد ـ .... ـ. ١٨ سنة )
رواته من الصحابة والتابعين :
س
: نشكركم على إجاباتكم ، وبارك الله في جهودكم.
قرأت
في منهاج السنّة لابن تيمية حول حديث السفينة ، فهناك يقول : ( أمّا قوله : مثل
أهل بيتي مثل سفينة نوح ، فهذا لا يعرف له إسناد لا صحيح ، ولا هو في شيء من كتب
الحديث التي يعتمد عليها ، فإن كان قد رواه من يروي أمثاله من حطاب الليل الذين
يروون الموضوعات ، فهذا ممّا يزيده وهناً ).
فالرجاء
، هل كلامه صحيح؟ وإذا لم يكن صحيحاً ، فما هو الردّ؟
ج : لا يخفى بطلان هذا الكلام وهوانه
على ذوي البصيرة والخبرة بالأحاديث ، إذ روى حديث السفينة جماعة كبيرة من علماء
أهل السنّة وحفّاظهم ، بطرق متكاثرة عن رسول الله صلىاللهعليهوآله.
هذا وقد رواه ثمانية من أصحاب رسول الله
صلىاللهعليهوآله
، وهم :
الإمام علي عليهالسلام ، أبو ذر الغفاريّ
، عبد الله بن عباس ، أبو سعيد الخدري ، أبو الطفيل عامر بن واثلة ، سلمة بن
الأكوع ، أنس بن مالك ، عبد الله بن الزبير.
وممّن رواه من التابعين فكثيرون ، ومن
أشهرهم :
الإمام علي بن الحسين عليهماالسلام ، سعيد بن جبير ، حنش
بن المعتمر ، سعيد بن