نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 382
وأمّا بخصوص شبهة أهل الاختلاف والبدع ،
فإنّ نظرة سريعة في متن الحديث تدفع هذا الإشكال : ( عن أسماء بنت عميس : أنّ رسول
الله صلىاللهعليهوآله
صلّى الظهر بالصهباء من أرض خيبر ، ثمّ أرسل عليّاً في حاجة ، فجاء وقد صلّى رسول
لله العصر ، فوضع رأسه في حجر علي ، ولم يحرّكه حتّى غربت الشمس ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ( اللهم إنّ عبدك
عليّاً احتبس نفسه على نبيّه ، فردّ عليه شرقها ).
قالت أسماء : فطلعت الشمس حتّى رفعت على
الجبال ، فقام علي فتوضّأ وصلّى العصر ، ثمّ غابت الشمس ) [١].
ولا أعلم لماذا يحارب النواصب هذه
الفضيلة؟ التي هي معجزة لرسول الله صلىاللهعليهوآله
قبل أن تكون فضيلة لأمير المؤمنين عليهالسلام.
[١] البداية
والنهاية ٦ / ٨٨ نقلاً عن تصحيح ردّ الشمس وترغيم النواصب الشمس للحسكاني.
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 382