نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 291
أنّ محمّد بن يحيى
العطّار أحد العدّة مطلقاً ، وبهذا استنتج أنّ الطريق صحيح من جهة العدّة مطلقاً.
إذاً ، فالعدّة من أصحابنا ، أو جماعة
من أصحابنا ليسوا مجهولين ، بل هم مصرّح بأسمائهم ، وفيهم الثقات.
( أبو علي ـ عمان ـ .... )
من رواته عمر بن سعد :
س
: هل صحيح أنّ عمر بن سعد ـ قاتل الإمام الحسين عليهالسلام
ـ من رجال الأحاديث ، عند أصحاب الصحاح الستّة؟
ج : نعم ، قد رووا عنه الكثير في صحاحهم
ومسانيدهم ، ووثّقوه في كتب رجالهم.
وهذا من أوضح الدلائل على ابتعاد خطّ
السلف والمذاهب الأُخرى عن أهل البيت عليهمالسلام.
وإن تعجب فاعجب للبخاري ، حيث لم يرو
أيّة رواية عن الإمام الصادق عليهالسلام
، مع أنّه طفق الخافقين علماً وفقهاً وحكمة.
وهذا رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : ( إنّي تارك
فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسّكتم بهما فلن تضلّوا بعدي
أبداً ).
( أبو محمّد ـ ... ـ ..... )
المناقشة في الكتب لا تقدح بمؤلّفيها :
س
: نحن الشيعة نؤمن بمذهبنا ١٠٠% ، ولا عندنا أيّ شكّ ، ولكن هناك من يأتي من بعض
أهل السنّة ، ليشكّك بالمذهب عن طريق الكتب الأربعة لدينا ـ الكافي وغيره ـ في
الروايات الواردة فيها عن تحريف القرآن الكريم ، فكيف يكون الجواب عليهم؟ وهل هذا
الكلام صحيح بكتاب الكافي وصاحبه الكلينيّ؟
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 291