س
: كيف يمكن التوفيق بين التباكي والإبكاء على الميت ، وبين الرضا بقضاء الله
وقدره؟
ج : لا علاقة بين الأمرين ، فإنّ الرضا
بتقدير الله عزّ وجلّ وقضائه ، لا يتنافى مع البكاء والرثاء على الميّت ، لأنّ
البكاء في هذا المقام هو إظهار الحزن على فقد الأحبة مثلاً ، وهذا أمر مسوغ ، بل
مرغوب ومستحسن ، إذ فيه تفريغ الهمّ والغمّ ، وتكريم الميّت ، وتجديد العهد معه ، وغيرها
من الآداب والشعائر الحسنة والمقبولة عند العقلاء.
وإنّ الرسول صلىاللهعليهوآله في تأبين ابنه
إبراهيم قال : ( تدمع
العين ، ويحزن القلب ، ولا نقول ما يسخط الربّ ، وإنّا بك يا إبراهيم لمحزونون
) [١].
( زهراء ناصر ـ السعودية ـ
.... )
لا يعذّب الميّت ببكاء الحيّ عليه :
س
: هل يجوز البكاء على الميّت القريب جدّاً ، مثل الأُم أو الأب أو الابن لمدّة
طويلة؟ وهل يعذّب الميّت ببكاء الحيّ؟