نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 224
ذلك ، فأجابه تعالى
: أُريدك أن تعبدني بما أحبّ لا بما تحب ، فيا ترى ما الذي منع إبليس من السجود
والخضوع لآدم؟
ولماذا يصرّ الله تعالى على هذا
الاختبار دائماً ، وهو الخضوع والتوسّل بأوليائه الذين يختارهم ويصطفيهم؟
الجواب بسيط ، ويتبيّن من تركيز الإسلام
على أن يكون المسلم خاضعاً متذلّلاً للمؤمن ، وليس متكبّراً مختالاً فخوراً ، كي
يكون عبداً حقيقياً لله تعالى من باب أولى ، والله العالم.
( عبد الحسين الجعفريّ ـ
البحرين ـ ١٩ سنة ـ طالب جامعة )
التوسّل بأهل البيت :
س
: شكراً على هذه المعلومات المفيدة التي تقدّموها لنشر الفكر الإسلاميّ الأصيل ،
وجزاكم الله كلّ خير.
أُودّ
أن استفسر منكم يا سيّدي عن قدرة أهل البيت عليهمالسلام
في قضاء الحوائج حين التوسّل بهم.
والأمر
الثاني هو : في قوله تعالى : ( وَابْتَغُواْ إِلَيهِ
الْوَسِيلَةَ )[١] هل من الممكن أن تكون الوسيلة هي الدعاء وطلب
الحاجة من الله؟ وكيف نوازن أُمور الدعاء مع قول الله تعالى : ( فَلاَ
تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَدًا )[٢].
ولكم
منّي جزيل الشكر والتقدير ، آملاً أن يدوم هذا التواصل بيننا.
ج : إنّ التوسّل بأهل البيت عليهمالسلام يتصوّر على قسمين :
١ ـ تارة نطلب من الله تعالى بحقّهم عليهمالسلام ، ومنزلتهم عنده
تعالى ، أن يقضي حوائجنا ، وهذا القسم لا علاقة له بقدرتهم عليهمالسلام على قضاء الحوائج.
٢ ـ وتارة نطلب منهم عليهمالسلام أن يطلبوا من الله
تعالى قضاء حوائجنا ، وهذا