نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 201
قال : سمعت أبا حميد
الساعديّ في عشرة من أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوآله
، فيهم أبو قتادة الحارث بن ربعي.
فقال أبو حميد الساعدي : أنا أعلمكم
بصلاة رسول الله صلىاللهعليهوآله
، قالوا : لِمَ! ما كنت أكثرنا له تبعاً ، ولا أقدمنا له صحبة. قال : بلى. قالوا :
فاعرض علينا.
قال : فقال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا قام إلى الصلاة
رفع يديه حتّى يحاذي بهما منكبيه ، ثمّ يكبّر حتّى يقرّ كلّ عضو منه في موضعه
معتدلاً ، ثمّ يقرأ ثمّ يكبّر ، ويرفع يديه حتّى يحاذي بهما منكبيه ، ثمّ يركع
ويضع راحتيه على ركبتيه ، ثمّ يعتدل ولا ينصب رأسه ولا يقنع ، ثمّ يرفع رأسه فيقول
: ( سمع الله لمن حمده ) ، ثمّ يرفع يديه حتّى يحاذي بهما منكبيه ، حتّى يعود كلّ
عضو منه إلى موضعه معتدلاً.
ثمّ يقول : ( الله أكبر ) ، ثمّ يهوي
إلى الأرض ، فيجافى يديه عن جنبيه ، ثمّ يرفع رأسه ، فيثنى رجله اليسرى فيقعد
عليها ، ويفتح أصابع رجليه إذا سجد ، ثمّ يعود ، ثمّ يرفع فيقول : ( الله أكبر ) ،
ثمّ يثني برجله فيقعد عليها معتدلاً ، حتّى يرجع أو يقرّ كلّ عظم موضعه معتدلاً ، ثمّ
يصنع في الركعة الأُخرى مثل ذلك.
ثمّ إذا قام من الركعتين كبّر ، ورفع
يديه حتّى يحاذي بهما منكبيه كما فعل ، أو كبّر عند افتتاح الصلاة ، ثمّ يصنع مثل
ذلك في بقية صلواته ، حتّى إذا كان في السجدة التي فيها التسليم ، أخّر رجله
اليسرى وقعد متوركاً على شقّه الأيسر ، فقالوا جميعاً : صدق ، هكذا كان يصلّي رسول
الله صلىاللهعليهوآله
).
والذي يوضّح صحّة الاجتماع به الأُمور
التالية :
١ ـ تصديق أكابر الصحابة ، وهذا العدد
لأبي حميد يدلّ على قوّة الحديث ، وترجيحه على غيره من الأدلّة.
٢ ـ أنّه وصف الفرائض والسنن والمندوبات
، ولم يذكر القبض ، ولم
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 201