نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 151
التسمية
بأبي بكر وعمر وعثمان :
( .... ـ السعودية ـ .... )
لا تدلّ على حقّانيتهم :
س
: هل أنّ الإمام علي عليهالسلام سمّى أولاده بأسماء
الخلفاء؟
ج : إنّ التسمية بمجردها لا توجد فيها
أيّ دلالة على حقّانية أبي بكر وعمر وعثمان بالخلافة ، ولا يمكن أن تقف قبال
الأدلّة العلميّة ، من قبيل حديث الغدير ، وحديث المنزلة ، وحديث : ( وهو ولي كلّ
مؤمن من بعدي ) ، الذي أنكره ابن تيمية بشدّة لعلمه بمدلوله ، وصحّحه الألبانيّ
بسهولة ومرونة.
وفي الواقع ، لو رجعنا إلى العرف الاجتماعيّ
والإنسانيّ لرأينا : أنّ العداوة بين الأفراد ، لا تمنع من أن يسمّي الإنسان أحد
أولاده باسم عدوّه ، مادام هذا الاسم من الأسماء ليس حكراً لأحد في المجتمع ، وكمثال
على ذلك : لو عاداني شخص في وقتنا المعاصر ، وكان اسمه محمّد ، أو أحمد ، فإنّ هذا
لا يمنع أن اسمّي أحد أولادي بهذا الاسم ، بعد أن فرضنا إنّه منتشر في المجتمع.
وهنا ، هل كانت هذه الأسماء ـ أبو بكر
وعمر وعثمان ـ منتشرة أم أنّها كانت نادرة؟
فلنراجع كتب التاريخ ، ومعاجم الصحابة
وتراجمهم ، ولنرى هل كانت هذه الأسماء حكراً على الخلفاء؟ أم أنّها مشهورة معروفة؟
ولنذكر أسماء الصحابة ، ونغض النظر عن أسماء الكفّار والمشركين ، وغيرهم.
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 151