نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 124
وثانياً : فيما يخصّ زواج عمر من أُمّ
كلثوم باطل لعدّة وجوه :
منها : أنّ أمير المؤمنين عليهالسلام كان يكره أن يرى
وجه عمر ، كما هو مذكور في صحيح البخاريّ!
ثانياً : أنّ الإمام علي عليهالسلام كان يرى : أنّ أبا
بكر وعمر كاذبان خائنان آثمان غادران ، كما في صحيح مسلم ، فهل يزوّج الإمام علي عليهالسلام ابنته لرجل فيه هذه
المواصفات يا ترى؟!
أمّا على فرض أنّ الإمام علي زوّج ابنته
لعمر ، فهو لا يعدو أن يكون محمولاً على أمرين :
أمّا أن يكون الإمام علي عليهالسلام قد زوّج ابنته
حبّاً في عمر ، وهو أمر غير مقبول ، بعد أن سردنا موقف الإمام علي تجاه هذا الرجل!
وثانياً : أن يكون الإمام علي عليهالسلام زوّج ابنته لتهديد
عمر! وكما نعرف أنّ وجود الإمام علي ـ هذا الوجود المقدّس ـ كان ضرورياً للإسلام!
وغيابه عليهالسلام
يعني كارثة بالإسلام ، ومحو خارطتها وآثارها ، وتكريس الإسلام المزيّف ، ولهذا لم
يسكت الإمام علي عليهالسلام
خوفاً أو جبناً ، معاذ الله ، وإنّما خوفاً على الإسلام.
ثمّ أنّ مسألة الزواج ليست مسألة ذات
أهمّية ، فالقرآن الكريم يذكر لنا علاقة بين زوج مؤمن ، وزوجة غير مؤمنة ، كما هو
الحال بالنسبة إلى النبيّ نوح ولوط عليهماالسلام
، وعلاقة بين زوجة مؤمنة ، وزوج غير ذلك ، كما هو الحال بالنسبة إلى زوجة فرعون!
بل أنّ القرآن يذكر أنّ النبيّ لوط عليهالسلام
أراد تزويج بناته إلى قوم يمارسون اللواط ، وهم أعداء لله ولرسوله! بسبب ألاّ
يخذلوه في ضيوفه.
( عبد الله ـ اليمن ـ زيدي ـ
٤٣ سنة ـ طالب علم )
تعليق على الجواب السابق وجوابه :
س
: ممّا ذكره علي اشكناني ولم يعترض عليه علماؤكم الاثني عشرية في موقعكم :
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 124