نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 122
( دينا ـ البحرين ـ ١٥ سنة ـ
طالبة ثانوية )
تعليق على الجواب السابق وجوابه :
س
: اتّضح لنا من جوابكم على السؤال : أنّ الإمام عليهالسلام
قد خاف من تهديد عمر ، وأنّه عليهالسلام قد قبل بتزويج ابنته
منه ، وكأنّه رغماً عنها ، فهل تسمحون بالتوضيح أكثر ، وجزاكم الله كلّ خير.
ج : حسب النصوص الواردة في مجامعنا
الروائية والتاريخيّة ، فإنّ خطبة عمر من أُمّ كلثوم كانت بعد تهديده أباها أمير
المؤمنين عليهالسلام
باتهامه بالسرقة وأشياء أُخرى ـ والعياذ بالله ـ إن امتنع عن الأمر [١].
ولكن في نفس الروايات إشارة واضحة إلى
مجرد وقوع العقد ـ لا الدخول ـ وعلى كلّ فإنّ الموضوع ـ إن صحّ وقوعه ـ كان تحت
الضغط والتهديد المذكور ، لا بطيب النفس حتّى يدلّ على وجود العلاقة المتعارفة بين
الطرفين.
( أُسامة ـ الجزائر ـ .... )
لو ثبت لثبت أنّ عمر رجل فاسق فاجر :
س
: أنا حديث العهد بمذهب آل البيت عليهمالسلام ، وأُريد أن أسألكم
في قضية تزويج أمير المؤمنين عليهالسلام ابنته لعمر بن
الخطّاب ، ففي كتب السنّة قد تزوّجها برضاه ، أمّا في كتب الشيعة أنّه عليهالسلام
تعرّض للتهديد ، فكيف يعقل أن تأخذ منه ابنته ولا يفعل شيئاً؟
والمعروف
عن أمير المؤمنين أنّه لا يسكت عن باطل ، حتّى ولو استلزم ذلك إراقة الدماء ،
ومسألة زواج ابنته ليس بالأمر إلهيّن ، وإنّما هي مسألة شرف ، وأنا لا أظنّه يسكت
عن هذا ، إلاّ إذا كان راضياً بهذا الزواج ، وفّقكم الله.
ج : إنّ النصوص الواردة في هذه المسألة
في غاية الاضطراب ، ممّا تجعلنا