نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 108
ويعتقد به ، يكون
قائلاً بالتحريف ، وذلك عندما يروي أحاديث التحريف ، أضف إلى ذلك : ما روي عن
عائشة والصحابة من القول بالتحريف.
فإن قيل : بعض علماء الشيعة ألّف كتاباً
في التحريف.
قلنا : السجستانيّ ألّف كتاب ( المصاحف
) ، وابن الخطيب ألّف كتاب ( الفرقان ) ، وهما من علماء أهل السنّة ، وقالا فيهما
بالتحريف.
وعلى كلّ حال ، فإن قلتم ، قلنا.
ولكن ، القرآن أعظم من أن نجعله غرضاً
لنزاعاتنا ، فندافع عن القرآن ، ونقول : القرآن غير محرّف قطعاً ، وما روي في بعض
المصادر في التحريف فهو ضعيف متروك ، وبعض من قال بالتحريف ، فهي أقوال شاذّة
متروكة.
وأمّا روايات الكلينيّ وتفسير القمّيّ
وكتاب الاحتجاج ، فإنّ أكثرها محمول على التفسير ، وبعضها ضعيف ، وما صحّ منه ولم
يمكننا حمله على التفسير فإنّه متروك ، وذلك عملاً بقاعدة عرض الحديث على الكتاب ،
فإذا تعارض ترك الحديث ـ وهذا من مختصّات الشيعة ـ أعني مسألة عرض الحديث على
الكتاب العزيز.
وأخيراً ، أشير إلى أنّه لابد لأهل
السنّة من أن يتنزّلوا من القول بصحّة كلّ ما ورد في البخاريّ ومسلم ، وإلاّ لزمهم
القول بالتحريف ، وكذلك عليهم أن يقبلوا بالأحاديث الواردة في مسألة العرض على
الكتاب.
( عبد الله آقا ـ الكويت ـ
.... )
لا ننكر وجود أحاديث تدلّ عليه :
س
: ما ردّكم على قول المجلسيّ قدسسره صاحب كتاب بحار
الأنوار ، عندما قال في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليهالسلام
قال : ( إنّ القرآن الذي جاء جبرائيل عليهالسلام إلى محمّد صلىاللهعليهوآله سبعة عشر ألف آية ) ، فقال عن هذا الحديث :
موثّق.
نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 108