ولو أرجعنا القول إلى أهل السنّة ، لوجدنا
أنّ ما هو في مصادرهم من التحريف أضعاف ممّا هو في مصادر الشيعة ، وروي الكثير منه
في صحاحهم ، التي التزموا بصحّة كلّ ما روي فيها ، وأهل السنّة لا يقبلون بقاعدة
العرض على الكتاب.
هذا ، ويمكنكم أن توجّهوا السؤال إلى من
حاججكم في آية الولاية ، وتطلبوا منه أن يأتيكم بالمصدر من كتب الشيعة المعتبرة ، فإنّ
هذه الآية لا وجود لها في مصادر الشيعة المعتبرة ، ولم يقبلها أحد من العلماء.
ويمكنكم أيضاً أن تسألوهم عن آية الشيخ
والشيخة التي ادعوا أنّها كانت على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله
، وادعوا أنّها نسخت قراءتها مع بقاء حكمها؟ وقولوا لهم : ما معنى نسخ القراءة
وبقاء الحكم ، وما فائدته؟
وكذلك يمكنكم أن تسألوهم عن كتاب ( المصاحف
) للسجستانيّ ، وكتاب ( الفرقان ) لابن الخطيب؟ وهما من كبار علماء أهل السنّة ، حيث
أثبتا التحريف.
( ... ـ ... ـ ..... )
القرآن غير محرّف قطعاً :
س : إنّكم تأكّدون على تحريف القرآن؟
الجواب : على كلّ باحث عن الحقيقة أن
يتبع الدليل ، ومهما كانت النتيجة فيقبلها برحابة صدر ، وإن كانت مخالفة للموروث
العقائديّ الذي وصل إليه.
تارة نبحث عن مسألة التحريف في مقام أنّ
أهل السنّة يتّهمون الشيعة بوجود أحاديث تدلّ على التحريف ، فنذكر لهم من باب
النقض وجود أحاديث في