نام کتاب : موسوعة الأسئلة العقائديّة نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 3 صفحه : 102
ج : إنّنا لم نقل أنّ أئمّة المذاهب
الأربعة قالوا بالتحريف ، حتّى تريد منّا المصدر ، وإنّما قلنا : علماء المذاهب
الأربعة نقلوا في كتبهم عدّة روايات تدلّ على التحريف ، منها :
١ ـ ( وقد سئلت عائشة عن اللحن الوارد
في قوله تعالى : ( إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ )[١]
، وقوله عزّ من قائل : ( وَالْمُقِيمِينَ
الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ )[٢] ، وقوله جلّ
وعزّ : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ
هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ )[٣].
فقالت : هذا من عمل الكتّاب ، أخطأوا في
الكتاب.
وقد ورد هذا الحديث بمعناه بإسناد صحيح
على شرط الشيخين ) [٤].
٢ ـ عن أبي خلف مولى بني جمح أنّه دخل مع
عبيد بن عمير على عائشة ... ، قال : ( جئت أسألك عن آية في كتاب الله عزّ وجلّ ، كيف
كان رسول الله صلىاللهعليهوآله
يقرؤها؟ قالت : أيّة آية؟ قال : ( وَالَّذِينَ
يُؤْتُونَ مَا آتَوا ... )[٥] ، أو : ( وَالَّذِينَ
يُؤْتُونَ مَا أتَوا ... )؟
فقالت : أيّتهما أحبّ إليك؟ قال : قلت : والذي نفسي بيده لإحداهما أحبّ إليّ من
الدنيا جميعاً ، أو الدنيا وما فيها ، قالت : أيّتهما؟ قلت : ( وَالَّذِينَ
يُؤْتُونَ مَا أتَوا ... )
، قالت : أشهد أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
كان كذلك يقرؤها ، وكذلك أُنزلت ، ... ولكن الهجاء حرّف ) [٦].
٣ ـ عن ابن عباس في هذه الآية ( ...
حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا )[٧] قال : (
إنّما