responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مودّة أهل البيت وفضائلهم في الكتاب والسنّة نویسنده : الحكيم، السيد تقي يوسف    جلد : 1  صفحه : 134

وقال 6 : « لا يبغضنا إلاّ منافق شقي » [١].

وقال 6 : « لا يبغضهم إلاّ شقي الجَدّ رديء الولادة » [٢].

آثار بغضهم :

إذا كانت مودة أهل البيت : تضمن للمرء سعادة الدارين ، فإن بغضهم ونصب العداء لهم يوجب الخروج عن الملّة ودخول النار وغضب الجبّار والشقاء الأبدي كما هو مدلول الأحاديث الصحيحة الآتية :

١ ـ قال رسول اللّه 6 : « والذي نفسي بيده ، لا يبغضنا أهل البيت أحدٌ إلاّ أدخله اللّه النار » [٣].

٢ ـ وقال 6 : « صنفان من أُمتي لا نصيب لهما في الإسلام : الناصب لأهل بيتي حربا ، وغالٍ في الدين مارقٌ منه » [٤].

٣ ـ وقال 6 مشيرا إلى الحسن والحسين 8 : « من أبغضهما فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض اللّه ، ومن أبغض اللّه أدخله النار » [٥].


[١] ذخائر العقبى : ١٨. وينابيع المودة ٢ : ١٣٤ / ٣٨١. والصواعق المحرقة : ٢٣٠.

[٢] الرياض النضرة ٢ : ١٨٩. وأرجح المطالب : ٣٠٩. ومناقب العشرة : ١٨٩.

[٣] المستدرك / الحاكم ٣ : ١٦٢ / ٤٧١٧ وصححه. والدر المنثور ٦ : ٧. والصواعق المحرقة : ١٤٣. والخصائص الكبرى ٢ : ٢٦٦. وسير أعلام النبلاء ٢ : ١٢٣ وغيرها.

[٤] من لا يحضره الفقيه ٣ : ٢٥٨ / ١٠ كتاب النكاح ، باب ما أحلَّ اللّه عزّ وجلَّ من النكاح وما حرّم منه.

[٥] مسند أحمد ٢ : ٢٨٨. والمستدرك / الحاكم ٣ : ١٦٦. وسنن الترمذي ٢ : ٢٤ و ٣٠٧. والمعجم الكبير ٣ : ٥٠ / ٢٦٥٥. وكنز العمال ١٣ : ١٠٥. ومجمع الزوائد ٩ : ١٨١. وذخائر العقبى : ١٢٣. وتاريخ بغداد ١ : ١٤١.

نام کتاب : مودّة أهل البيت وفضائلهم في الكتاب والسنّة نویسنده : الحكيم، السيد تقي يوسف    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست