أما ما قاله غالب الشيعة فملخصه : أن
النهي جاء للحدّ من نشر فضائل أهل البيت عليهمالسلام
، واستنتج هؤلاء رأيهم من هيكلية النظام السياسي والاجتماعي ، وأن العمل
الثقافي ليس بأجنبي عن العمل السياسي ، وحيث أن الخليفة لا يرتضي إعطاء أهل
البيت والهاشميين مكاناً في النظام السياسي الجديد ، بل سعى لسلب كل ما
يتكئون عليه ، فلا يبعد أن تكون قرارات عمر في منع التدوين قد شرعت لهذا
الغرض.
وذهبوا إلى أن ابن مسعود كان منحرفاً عن
علي [١] ، وأنّه كان
[١]لما أخرجه
الخطيب البغدادي عن عبدالرحمن بن الأسود عن أبيه قال : جاء علقمة بكتاب من مكة أو اليمن ، صحيفة فيها أحاديث في أهل بيت