أما الأول ، فبعضه صحيح وبعضه باطل ، لأن
ترك القرآن حرام ، وكذا الاشتغال بسواه المؤدي إلى تركه ، فهذا صحيح.
أما اعتبار الاشتغال هو مما يؤديّ إلى
ترك القرآن فهذا باطل ، لأنا لا يمكننا فهم القرآن إلاّ بالسنة ، لأن رسول الله هو المكلّف بتبيين الأحكام للناس ، لقوله تعالى : (لِتُبَيِّنَ
لِلنَّاسِ).
نعم الاشتغال بسواه ، كالأخذ عن التوراة
والانجيل المحرفتين هو المنهي عنه ، وقد نهى رسول الله عمر بن الخطاب عن ذلك.