هل كان [١] متّهماً بالغلو؟ فقال : بالغلو فلا ولكن كان مخلّطاً [٢].
وقالجش : يحيى بن القاسم أبو بصير الأسدي ، وقيل : أبو محمّد ، ثقة وجيه روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8 ، وقيل : يحيى بن أبي القاسم ، واسم أبي القاسم : إسحاق ، وروى عن أبي الحسن موسى 7.
ومات أبو بصير سنة خمسين ومائة.
وقال علي بن أحمد العقيقي : يحيى بن القاسم الأسدي مولاهم ، ولد مكفوفاً ، رأى الدنيا مرتين ، مسح أبو عبد الله 7 على عينيه وقال : انظر ما ترى؟ قال : أرى كوّة في البيت وقد أرانيها أبوك من قبلك.
والّذي أراه العمل بروايته وإن كان مذهبه فاسداً ، صه[٣].
وفيست : يحيى بن القاسم يكنّى أبا بصير ، له كتاب مناسك الحجّ ، رواه علي بن أبي حمزة والحسين بن أبي العلاء عنه [٥].
وفيقر : ابن أبي القاسم ، يكنّى أبا بصير ، مكفوف ، واسم أبي القاسم إسحاق [٦].
ثمّ بعده بلا فصل : يحيى بن أبي القاسم الحذّاء [٧]. ويظهر من هذا المغايرة كما لا يخفى ، وكلامكش كما فيصه يدلّ على الاتّحاد [٨].
[١] في نسخة « ش » بدل هل كان : هو. [٢] في المصدر : مختلطاً. [٣] الخلاصة : ٢٦٤ / ٣. [٤] رجال النجاشي : ٤٤١ / ١١٨٧. [٥] الفهرست : ١٧٨ / ٧٩٦. [٦] رجال الشيخ : ١٤٠ / ٢. [٧] رجال الشيخ : ١٤٠ / ٣ ، وفيه : ابن القاسم. [٨] رجال الكشّي : ٤٧٦ / ذيل الحديث ٩٠٣.