قال الصدوق في الفقيه : كلّما كان فيه عن أبي الأعز النخّاس فقد رويته عن أبي ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن صفوان بن يحيى ومحمّد بن أبي عمير ، عن أبي الأعز النخّاس [٧].
مع ما قد تعهّد من الصحّة المقتضية للتوثيق [٨] ؛ ولا ريب أنّ رواية صفوان وابن أبي عمير عنه ينبهان على نوع اعتبار واعتماد ، فتدبّر.
والظاهر من النسخ أنّه الأعز بالعين المهملة والزاي ، وربما قرئ بالغين المعجمة والراء.
[١] رجال النجاشي : ٢٨٣ / ٧٥١ والخلاصة : ١١٩ / ١. [٢] مجمع الرجال : ٧ / ٧. [٣] مجمع الرجال : ٢٨٥ / ٧٥. [٤] مجمع الرجال : ٧ / ٧. [٥] رجال الشيخ : ١٦٢ / ٢١. [٦] مجمع الرجال : ٧ / ٧. [٧] الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١٥. [٨] حيث قال في ديباجة الفقيه : ٣ ولم أقصد فيه قصد المصنّف في إيراد جميع ما رووه ، بل قصدت إلى إيراد ما افتي به وأحكم بصحته وأعتقد فيه أنّه حجة فيما بيني وبين ربي تقدّس ذكره وتعالى قدرته ، وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعوّل وإليها المرجع.