والأظهر كون التوثيق للأب ، والعلاّمة أيضاً فهم كذلك كما مرّ فيه [٨] ، ونقل عبارةجش هنا لعلّه لاحتمالٍ ولو كان مرجوحاً.
وحكم خالي بتوثيقهما [١] ، ولعلّه في بادئ النظر إلىصه ، نعم قد تُعدّ الرواية المشتملة عليه من الصحاح ، وكذا طريق الصدوق إلى منصور ابن حازم وهو فيه [٢][٣].
أقول : ما نقله الشيخ محمّد عنشه موجود في حواشيه علىصه.
وفيمشكا : ابن عبد الحميد بن سالم العطّار الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، وعبد الله بن جعفر ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى [٤].
٢٦٩٢ ـ محمّد بن عبد ربّه الأنصاري
أجاز التلعكبري جميع حديثه ، وكان يروي عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ونظرائهما على يد أبي أحمد إسماعيل بن يحيى العبسي ، لم[٥].
أقول : الظاهر ممّا ذكر كونه من مشايخ الإجازة ، وهو يفيد المدح كما مرّ في الفوائد.
٢٦٩٣ ـ محمّد بن عبد الرحمن الأنصاري
أجاز التلعكبري جميع حديثه وكان يروي عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ، لم[٦].
[٨] الخلاصة : ١١٦ / ٣. [١] الوجيزة : ٢٣٤ / ٩٨٥ و ٣٠٥ / ١٦٨٥. [٢] حيث وصفه العلاّمة بالصحّة في الخلاصة : ٢٧٧ ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٢٢. [٣] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٢. [٤] هداية المحدّثين : ٢٤١. [٥] رجال الشيخ : ٥٠٦ / ٨٠. [٦] لم يرد لهذا العنوان ذكر في رجال الشيخ ولا في المنهج ، بل لم يذكره غيره.