شيخاً لا أعرفه يومئ إليّ بيده ، فخفت أن يكون عيناً من عيون أبي جعفر فقلت لأبي جعفر : تنحَّ فانّي خائف على نفسي وعليك ، فما زلت اتبعه حتّى ورد بي على باب أبي الحسن 7 فدخلت ، فإذا أبو الحسن 7 قال لي ابتداءً : لا إلى المرجئة ولا إلى القدريّة ولا إلى الزيديّة ولا إلى المعتزلة ولا إلى الخوارج إليّ إليّ إليّ.
فقلت : جعلت فداك مضى أبوك؟ قال : نعم ، قلت : في موت؟ قال : نعم ، قلت : جعلت فداك فمن لنا بعده؟ قال : إن شاء الله يهديك هداك ، قلت : جعلت فداك أسألك عمّا كان يُسأل أبوك؟ قال : سل تخبر ولا تذع ، فان أذعت فهو الذبح ، فسألته فإذا هو بحر ، قلت : جعلت فداك شيعتك وشيعة أبيك ضلاّل. إلى آخره [١].
أقول : فيمشكا : ابن سالم الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، والنضر بن سويد ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، والحسن بن محبوب ، وحمّاد بن عثمان ، وعلي بن الحكم الثقة ، وأبو الحسين الحجّال [٣] ، وأبو يحيى سهل [٤] بن زياد الواسطي [٥].
٣١٨٥ ـ هشام بن المثنّى الرازي
ق[٦]. وفيتعق : يروي عنه ابن أبي عمير [٧] ، واستظهر كونه هاشم
[١] رجال الكشّي : ٢٨٢ / ٥٠٢. [٢] عن رجال الكشّي : ٢٨٢ / ٥٠٢. [٣] في المصدر : والحجّال. [٤] في المصدر : سهيل ، سهل ( خ ل ). [٥] هداية المحدّثين : ١٦٠. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ». [٦] رجال الشيخ : ٣٣٢ / ٥١. [٧] الكافي ١ : ٢٤٤ / ٣ ، ٥ : ٣٠٥ / ٦.