عن عبّاس بن عامر ، عن أبان بن عثمان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر 7 أنّ المهدي مولى عثمان أتى فبايع أمير المؤمنين 7 ومحمّد بن أبي بكر جالس. إلى آخره [١].
أقول : في الحاوي : وهو أي ما ذكرهكش وإن لم يتّضح طريقه إلاّ أنّ جزم الشيخ بذلك كافٍ في هذا الباب ، وقوله « وكان [٢] محموداً » موجب لإدخاله في هذا الفصل ، أي : فصل الحسان [٣] ، انتهى.
السكوني ، له كتاب ، قال ابن بطّة : حدّثنا الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عمير ، عنه بكتابه ، جش[٦].
وفيتعق : هو أخو البزنطي ، ويروي عن أخيه رباح ، وعنه البزنطي [٧] ،
[١] رجال الكشّي : ١٠٤ / ١٦٦. [٢] في نسخة « ش » : كان. [٣] حاوي الأقوال الفصل الثاني في رجال الحسن ، ثمّ ذكره أيضاً في القسم الرابع الضعفاء : ٣٣٨ / ٢٠٩٥ قائلاً : جزم الشيخ بذلك مفيد في المطلوب ، ولا يبعد إدخاله في الحسن لقوله : وكان محموداً ، وقد ذكرناه في الفصل الثاني. [٤] الوجيزة : ٣٢٩ / ١٩٥٨. [٥] رجال الشيخ : ٣٦٠ / ٢٨ ، وفيه : ابن أبي بصير ، وفي مجمع الرجال : ٦ / ١٦٣ نقلاً عنه كما في المتن. [٦] رجال النجاشي : ٤٢٣ / ١١٣٥. [٧] الكافي : ٣٢٢ / ٥ ، وفيه : مهران بن أبي نصر.