أقول : أمّا ما ذكرهصه : فيه من القدح فهو بأجمعه كلامغض كما نقله عناية الله [٣] ؛ وتضعيفجش معارض بتعديل المفيد في الإرشاد والشيخ في الغيبة ؛ والأخبار وإنْ كانت متعارضة إلاّ أنّ أخبار المدح أقرب إلى السلامة وابعد من التهمة ، فإن كان ولا بُدّ فلتحمل أخبار الذمّ على أول أمره كما قاله فيتعق وقبله مولانا عناية الله [٤] ، والشاهد خبر حمّاد [٥].
وقالطس : ورد في مدحه وذمّه آثار ، وقال حماد بن عثمان إنّه رجع بعد [٦] ، انتهى. فاحتمالكش استقامته أولاً ثم صيرورته خطّابيّاً خطأ ، ومما ينادي بذلك الصحيح المذكور عن الكافي عن يونس بن يعقوب المتضمّن لقراءة الإمام 7 السلام عليه فإنه بعد موت إسماعيل [٧] ، وأخبار الذمّ أكثرها في أيام حياته.
وأمّا كونه غالباً فشيء يقطع بفساده ، فتأمّل جدّاً. ويأتي في نصر بن الصباح ماله ربط فلاحظ.
وفيمشكا : ابن عمر ، عنه الزبيري ، ومحمّد بن سنان ، وعلي بن الحكم ، وأبو شعيب المحاملي [٨].
[١] الّذي يأتي في الخاتمة نقلاً عن غيبة الشيخ الطوسي : ٣٤٦ / ٢٩٧ عن هشام بن أحمر عين الخبر المذكور هنا نقلاً عن هشام الأحمر عن رجال الكشّي : ٣٢٢ / ٥٨٥. [٢] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤٠. [٣] مجمع الرجال : ٦ / ١٣١. [٤] مجمع الرجال : ٦ / ١٣٠. [٥] المذكور في رجال الكشّي : ٣٢١ / ٥٨١. [٦] التحرير الطاووسي : ٥٣٧ / ٤٠٠. [٧] الكافي ٢ : ٧٥ / ١٦. [٨] هداية المحدّثين : ١٥٠. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».