قلت : في ذلك دلالة على الوثاقة ، وفي رواية جماعة كتابه دلالة على الاعتماد ، وعدم القدح من الشيخ فيست فيه يدلّ على كونه من الإماميّة ؛ فإذن هو إمامي ممدوح لا محالة.
وفي الإرشاد ممّن روى صريح النصّ بالإمامة من أبي عبد الله 7 على ابنه أبي الحسن موسى 7 من شيوخ أصحاب أبي عبد الله 7. إلى آخر ما مرّ في سليمان بن خالد [٥] ، فلاحظ.
وفيتعق : في نوادر كتاب الصوم من الفقيه : عن معاذ بن كثير ويقال له : معاذ بن مسلم الهرّاء [٦] ، فيظهر منه اتّحادهما ، ويومئ إليه التلقّب بالهراء ، أي : بيّاع الثياب الهرويّة.
وفي التهذيب أحاديث تدلّ على مدح ابن كثير [٧] وي بعضها معاذ بن كثير بيّاع الكرابيس [٨] ، ويحتمل أن يكون هو الكسائي [٩].
[١] أمالي الصدوق : ٢٣٦ / ٢ المجلس الثامن والأربعون ، وفيه : معاذ الجوهري. [٢] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٤. [٣] هداية المحدّثين : ١٤٥. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ». [٤] رجال الشيخ : ٣١٤ / ٥٤٢. [٥] الإرشاد : ٢ / ٢١٦. [٦] الفقيه ٢ : ١١٠ / ٤٧١. [٧] في التعليقة نقل حديثين في مدحه عن الكافي ، الكافي ١ : ٢٢٠ / ١ و ٨ : ٢٣٧ / ٣١٨. [٨] التهذيب ٧ : ٤ / ١١. [٩] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٤.