سقوط كلمة « أبي » من نسخة الأصل تبعاًلطس[١] ، فإنّ الكلمة في التحرير أيضاً ساقطة وقد ذكرنا في علي بن عبد الله بن مروان ما ينبغي أن يلاحظ [٢] فلا أدري من أين أتى الميرزا ; بكلمة أبي في كلام العلاّمة؟! ولعلّه ظنّ سقوطها من نسخته فادرجها ، أو هي كانت موجودة فيها إلحاقاً من بعض النسّاخ ، فتأمّل.
والفاضل عبد النبي الجزائري ; غفل عن حقيقة الحال وحسبه نصراً ، فقال بعد ذكر ما فيصه : قلت : النصر لا اعتداد بقوله. وأدرج الرجل في الضعفاء [٣] ، وقد صدر نحو ذلك عنشه[٤] ، وذكرنا الجواب عنه في علي بن عبد الله المذكور. وحينئذ فالصواب ذكره في الحسان ، ولذا في الوجيزة : ممدوح [٥].
٢٩٤٤ ـ محمّد بن يزيد أبو العبّاس
في بكر بن حبيب ما يظهر منه وثوق ما بقوله [٦] ، والظاهر أنّه المبرّد النحوي المشهور ، تعق[٧].
[١] التحرير الطاووسي : ٥٢٨ / ٣٩٠. [٢] فيه أنّ العلاّمة في الأغلب ينقل كلام الكشّي عن ابن طاوس من غير مراجعة لرجال الكشّي لحسن ظنّه به واعتماده التام عليه. [٣] حاوي الأقوال : ٣٣٠ / ٢٠٣٥. [٤] تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٨ ، ترجمة علي بن عبد الله بن مروان حيث قال النصر المنقول عنه مجهول أو مشترك بين الضعيف والثقة فلا يصلح للدلالة على المدح ، ولو سلم فهو من قبيل الحسن. [٥] الوجيزة : ٣١٨ / ١٨٢٥. [٦] عن رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٧٩ ترجمة بكر بن محمّد بن حبيب. [٧] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٢٩.