أبو جعفر ، الملقّب بمؤمن الطاق ، مولى بجيلة ، من أصحاب الكاظم 7 ، ثقة ، وكان يلقّب بالأحوال ، والمخالفون يلقّبونه شيطان الطاق ( كان دكّانه في طاق المحامل بالكوفة يرجع إليه في النقد فيخرج كما ينقد ويقال : شيطان الطاق ) [٤] ، وكان كثير العلم ، حسن الخاطر ، صه[٥].
وفيما زادجش : عمّ أبيه المنذر بن أبي طريفة روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله : ، وابن عمّه الحسين بن المنذر بن أبي طريفة أيضاً روى عنهم : ، وكانت له مع أبي حنيفة حكايات كثيرة ، فمنها أنّه قال له يوماً : يا أبا جعفر تقول بالرجعة؟ فقاله : نعم ، فقال له : أقرضني من كيسك هذا خمسمائة دينار فإذا عدت أنا وأنت رددتها إليك ، فقال له : أُريد ضميناً أنّك تعود إنساناً وأخاف تعود قرداً [٦].
وفيق : ابن النعمان البجلي الأحول أبو جعفر شاه الطاق ابن عمّ المنذر بن أبي طريفة [٧].
[١] الاحتجاج : ٢ / ٤٧٠. [٢] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٠ وما مرّ عن الاحتجاج لم يرد فيها. [٣] رجال الشيخ : ٢٩٥ / ٢٥٢. [٤] ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ». [٥] الخلاصة : ١٣٨ / ١١. [٦] رجال النجاشي : ٣٢٥ / ٨٨٦. [٧] رجال الشيخ : ٣٠٢ / ٣٥٥.