إثبات الترجيح به ، مع أنّ في إثبات الترجيح بما ذكر نظرا بيّنا [١].
وفي كش : حدّثني حمدويه بن نصير قال : حدّثني محمّد بن الحسين ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبي العرندس الكندي ، عن رجل من قريش قال : كنّا بفناء الكعبة وأبو عبد الله 7 قاعد ، فقيل له : ما أكثر الحاجّ! فقال : ما أقلّ الحاجّ! فمرّ عمرو بن أبي المقدام ، فقال : هذا من الحاجّ [٢].
وفي تعق : يظهر من الأخبار تشيّعه [٣] ، ويروي عنه ابن أبي عمير [٤] ، ويظهر من الصدوق في باب صفة وضوء النبيّ 6 أنّه معتمد مقبول القول [٥] ، ويأتي ذكره بعنوان : عمرو بن ثابت ، وعمر بن أبي المقدام ، وعمر بن ثابت ، ويحتمل أن يكون عمر وعمرو أخوين.
وقول [٦] العلاّمة : ولعلّ الذي وثّقه. إلى آخره ، الظاهر أنّه إشارة إلى ما سيذكره في عمر بن ثابت [٧] ، فالظاهر عنده اتّحادهما [٨].
أقول : الظاهر كون عمرو أخا عمر كما احتمله سلّمه الله ، واحتمال
[١] تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٧. [٢] رجال الكشّي : ٣٩٢ / ٧٣٨. [٣] الكافي ٣ : ٢٢٩ / ٦ ، ٨ : ٢١٤ / ٢٦٠ و ٢٧٠ / ٣٩٨ و ٣١٥ / ٤٩٤ ، التهذيب ٣ : ٢٥٣ / ٦٩٩. [٤] الكافي ٨ : ٢١٢ / ٢٥٩. [٥] الفقيه ١ : ٢٥ / ٨٠. [٦] من هنا إلى نهاية كلام التعليقة لم يرد في النسخة المطبوعة منها ، وورد في النسخة الخطيّة من التعليقة : ٢٤٠. [٧] الخلاصة : ٢٤١ / ١٠. [٨] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٣.