أقول : فيضح : الأبلّي ـ بفتح الهمزة وضمّ الباء المنقطة تحتها نقطة وتشديد اللام ـ كان أصله من كازرون ، سكن أبوه الأبلّة [٢] ، انتهى.
وأمّا أحمد بن الحسين هذا فالظاهر أنّه ابن الغضائري ، وهو يدلّ على علوّ مرتبته ، مضافا إلى ما مضى في ترجمته.
٢٠٩٤ ـ علي بن محمّد بن شيرة
القاساني ، أبو الحسن ، كان فقيها مكثرا من الحديث فاضلا ، غمز عليه أحمد بن محمّد بن عيسى وذكر أنّه سمع منه مذاهب منكرة ، وليس في كتبه ما يدلّ على ذلك ، سعد عنه بكتبه ، جش [٣].
وفي صه : علي بن محمّد القاساني أصفهاني من ولد زياد مولى عبيد الله بن عبّاس من آل خالد بن الأزهر ، ضعيف. قال [٤] الشيخ : إنّه من أصحاب أبي جعفر الثاني الجواد 7. ثمّ قال : علي بن شيرة ثقة من أصحاب الجواد 7.
والذي يظهر لنا أنّهما واحد ، لأنّجش قال : علي بن محمّد بن شيرة القاساني أبو الحسن كان فقيها مكثرا من الحديث فاضلا ، غمز عليه أحمد ابن محمّد بن عيسى ذكر أنّه سمع منه مذاهب منكرة ، وليس في كتبه ما يدلّ على ذلك ، له كتب ، أخبرنا [٥] علي بن محمّد بن شيرة القاساني بكتبه [٦] ،
[١] رجال النجاشي : ٢٦٩ / ٧٠٥. [٢] إيضاح الاشتباه : ٢٢٣ / ٤١٠. [٣] رجال النجاشي : ٢٥٥ / ٦٦٩. [٤] في المصدر : قاله. [٥] لا يخفى أنّ هنا سقط من قلمه الشريف الراوي لكتب علي بن محمّد وهو سعد ، كما سينبّه عليه المصنّف فيما يأتي. [٦] الخلاصة : ٢٣٢ / ٦.