وقد أكثر المفيد طاب ثراه من الرواية عنه على ما في أمالي الشيخ أبي علي [١] ، وفي موضع منه : أخبرني إجازة [٢] ، ويكفيه ذلك مدحا ، ويظهر منه أنّه من مشايخه كما قيل ، وناهيك فضلا وجلالة ، فتدبّر.
وقد أكثر الشيخ أبو علي في الكتاب المزبور من الرواية عن أبيه ; عن بعض مشايخه عنه ، وفي رواياته ما ينافي العامّيّة أيضا [٣] ، فلاحظ. فلعلّه [٤] لذا ذكره د في القسم الأوّل ، فتأمّل.
وفيمشكا : ابن أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن عيسى ، عنه التلعكبري. وهو عن عمّه عيسى بن أحمد بن عيسى [٥].
وفي تعق : هو الذي يروي عن العمركي كتابه [٧] ، ويروي عنه الأجلّة كمحمّد بن علي بن محبوب [٨] ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى [٩] ولم تستثن روايته ، ويصحّح العلاّمة حديثه.
وفي البلغة : صحّح العلاّمة الروايات التي هو في طريقها في
[١] أمالي الشيخ الطوسي : ١٥٥ / ٢٥٨. [٢] أمالي الشيخ الطوسي : ١٥٥ / ٢٥٧. [٣] أمالي الشيخ الطوسي : ٢٧٤ / ٥٢٣ ، ٥٢٨ ـ ٥٣٣. [٤] في نسخة « م » : فلعلّ. ومن قوله : فلعلّه عمّه فقط إلى هنا لم يرد في نسخة « ش ». [٥] هداية المحدّثين : ٢٢٦. [٦] رجال الشيخ : ٥٠٦ / ٨٣. [٧] عن رجال النجاشي : ٣٠٣ / ٨٢٨. [٨] التهذيب ٨ : ٢٧٧ / ١٠٠٧. [٩] الاستبصار ١ : ٤٤٠ / ١٦٩٧.