ولها زوج فظهر عليها [١]؟ قال : ترجم المرأة ولا شيء على الرّجل ، فمسح على صدره وقال : ما أظنّ صاحبنا تناهى حلمه [٢] بعد [٣].
وفيه آخر نحوه ، والسند : علي بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن الحسن ، عن صفوان ، عن شعيب ، إلاّ أنّ فيه : ذكرت ذلك لأبي بصير المرادي [٤].
علي بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد بن الوليد ، عن حمّاد بن عثمان قال : خرجت أنا وابن أبي يعفور وآخر إلى الحير [٥] أو إلى بعض المواضع فتذاكرنا [٦] الدنيا ، فقال أبو بصير المرادي : أما إنّ صاحبكم إن ظفر بها لاستأثر بها ، قال : فأغفى فجاء كلب يريد أن يشغر [٧] عليه ، فذهبت لأطرده ، فقال ابن أبي يعفور : دعه ، فجاء حتّى شغر في اذنه [٨].
محمّد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن أبي بصير ، قال : كان اسمه يحيى بن أبي القاسم ، وقال : أبو بصير كان يكنّى أبا محمّد وكان مولى لبني أسد وكان مكفوفا.
وسألته : هل يتّهم بالغلو؟ فقال : أمّا الغلو فلا ، ولكن كان مخلّطا [٩].
وبسند حسن : جلس أبو بصير على باب أبي عبد الله 7
[١] فظهر عليها ، لم ترد في المصدر. [٢] في نسخة « م » : علمه ، وفي نسخة : حكمه. [٣] رجال الكشّي : ١٧١ / ٢٩٢. [٤] رجال الكشّي : ١٧٢ / ٢٩٣. [٥] في المصدر : الحيرة. [٦] في نسخة « ش » : فتذكرنا. [٧] شغر الكلب يشغر : إذا رفع إحدى رجليه ليبول ، الصحاح : ٢ / ٧٠٠. [٨] رجال الكشّي : ١٧٢ / ٢٩٤. [٩] رجال الكشّي : ١٧٣ / ٢٩٦.