وفي صه : بتري ، قاله الشيخ الطوسي ، وكش. وقال قي : إنّه عامّي [١].
وفي كش ما مرّ في سلمة بن كهيل [٢] ، ويأتي في البتريّة [٣].
وفيه أيضا : علي بن الحسن ، عن العبّاس بن عامر وجعفر بن محمّد ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : إنّ الحكم بن عتيبة [٤] وسلمة وكثير النواء [٥] وأبا المقدام والتمّار ـ يعني سالما ـ أضلّوا كثيرا ممّن ضلّ من هؤلاء وأنّهم ممّن قال الله عزّ وجلّ : ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ )[٦][٧].
علي بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، قال : قال أبو عبد الله 7 : اللهمّ إنّي إليك من كثير النواء برئ في الدنيا والآخرة [٨].
وروي عن محمد بن يحيى قال : قلت لكثير النواء : ما أكثر استخفافك بأبي جعفر 7؟! قال : لأنّي سمعت منه شيئا لا أحبّه أبدا ، سمعت
[١] الخلاصة : ٢٤٩ / ١. [٢] رجال الكشّي : ٢٣٦ / ٤٢٩ ، وفيه سبب تسميتهم بالبتريّة. [٣] نقلا عن رجال الكشّي : ٢٣٢ / ٤٢٢ ، وفيه عن أبي عبد الله 7 ذمّهم وأنّهم أصحاب كثير النواء وغيره ، وأنّهم دعوا إلى ولاية أمير المؤمنين 7 ثمّ خلطوها بولاية أبي بكر وعمر. [٤] في نسخة « م » : عتبة. [٥] في المصدر : وكثيرا ، وكثير النواء ( خ ل ). [٦] البقرة : ٨. [٧] رجال الكشّي : ٢٤٠ / ٤٣٩. [٨] رجال الكشّي : ٢٤١ / ٤٤٠.