محمّد ما هذا الذي بيده [١]؟ وأراه خاتما فصّه [٢] فيروزج فقرّبه منه فقال : عليه ثلاثة أسطر [٣] وخرج الناس متعجّبين. فلمّا كان يوم الأربعين وقد طلع الفجر مات القاسم ;. إلى أن قال : وكفّن في ثمانية أثواب على بدنه قميص مولاه أبي الحسن 7 وما يليه السبعة الأثواب التي جاءته من العراق ... الحديث [٤].
أقول : فيمشكا : ابن الفضيل بن يسار الثقة ، عنه فضالة ، وأبو طالب
[١] في المصدر : بيدي. [٢] في النسخ : فضّه. [٣] في المصدر زيادة : فتناوله القاسم ; فلم يمكنه قراءته. [٤] كتاب الغيبة : ٣١٠ / ٢٦٣. [٥] رجال الشيخ : ٤٩٠ / ٤. [٦] الخلاصة : ١٣٤ / ١. [٧] رجال النجاشي : ٣١٣ / ٨٥٦ ، وفيه أنّ الراوي للكتاب محمّد بن أبي عمير. وما ذكره الميرزا هنا وكذا في كتابه الوسيط سهو منشؤه سبق النظر ، حيث إنّ فضالة بن أيّوب إنّما وقع في طريق النجاشي إلى كتاب القاسم بن بريد المذكور عقيب هذا بلا فصل ، فلاحظ.