وفي تعق : في أواخر الروضة : محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد ابن عيسى عن عليّ بن النعمان عن القاسم شريك المفضّل ، وكان رجلا صدوق. الحديث [٣]. وفي الحسن بإبراهيم ، عن ابن أبي عمير عن قاسم الصيرفي [٤] ، والظاهر أنّه هو. وسنذكر في محمّد بن أورمة حديثا فيه [٥] ، فلاحظ.
وفي كش في ترجمة محمّد بن مقلاص رواية عن ابن مسكان عنه ربما تكون ظاهرة في عدم غلوّه [٦].
وبالجملة : هذا الرجل من الممدوحين بل ممّن يوثق بحديثه ، بل لا يبعد أن يعدّ من الثقات ، سيّما بملاحظة رواية ابن أبي عمير عنه ، مضافا إلى رواية الأجلّة كابن مسكان وعليّ بن النعمان [٧].
أقول : جزم في الوجيزة بحسنه [٨] ، والفاضل عبد النبي الجزائري بوثاقته [٩] للصحيح المذكور ، إلاّ أنّه فيما يحضرني من نسخ الروضة ونقله الفاضل المذكور وفي النقد أيضا [١٠] : رجل صدق ، ولعلّ الأمر فيه سهل.
[١] في المصدر : المفضل. [٢] رجال الشيخ : ٢٧٤ / ٩. [٣] الكافي ٨ : ٣٧٤ / ٥٦٢ ، وفيه : وكان رجل صدق ، وسينبّه المصنّف عليه. [٤] الكافي ٤ : ٢٨٧ / ٣. [٥] عن الكافي ٨ : ٢٣١ / ٣٠٣ ، وفيه ما يظهر منه عدم غلوّه. [٦] رجال الكشّي : ٣٠١ / ٥٣٩. [٧] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٣. [٨] الوجيزة : ٢٨٠ / ١٤٣٥. [٩] حاوي الأقوال : ١٢٤ / ٤٧٧. [١٠] نقد الرجال : ٢٧٠ / ٢٥.