وجزم في الوجيزة بضعفه [٢] ، وفيه تأمّل ، لأنّجش لم يحكم به ، بل في نسبته ذلك إلى ابن الوليد دلالة على توقّفه فيه ، وأمّا تضعيف ابن الوليد والقمّيّين فعرفت ما فيه مرارا ، على أنّ ابن الوليد المضعّف له يروي عنه كما سبق ، وما ذاك إلاّ للاعتماد على روايته.
وفي قول غض : الأغلب عليه الخير ، مع عدم سلامة جليل من طعنة دلالة تامّة على حسن حاله وعدم صحّة ما رموه به ، ورأيت تعقّل العلاّمة ; منه العدالة ، فتدبّر.
٢٣٠٧ ـ القاسم الخزّاز
كما في التهذيب [٣] والاستبصار [٤] ، والخزام كما في الأمالي والعيون ، مولى منصور ، وكان خزّاما ، روى عنه إبراهيم بن هاشم وهو عن عبد الرحمن ابن كثير [٥] ، فهو [٦] ابن يحيى بن الحسن الآتي لهذا الوصف ولما ذكره الصدوق في ثبت رجاله أنّ إبراهيم بن هاشم يروي عنه [٧] ، تعق [٨].
[١] يأتي القاسم الشعراني عن الكشّي ورجال الشيخ والخلاصة. [٢] الوجيزة : ٢٨٠ / ١٤٣٢. [٣] التهذيب ١ : ٥٣ / ١٥٣. [٤] لم نعثر عليه في الاستبصار ، نعم ورد في الكافي ٣ : ٧٠ / ٦. [٥] الكافي ٣ : ٧٠ / ٦ والتهذيب ١ : ٥٣ / ١٥٣. [٦] في نسخة « ش » : وهو. [٧] الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٩٠. [٨] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٦٣.