وفيست : فضيل الأعور له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله وأحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان ، عن علي بن عبد العزيز ، عن فضيل الأعور [٥].
وفي الروضة عنه قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : أنتم والله نور الله في ظلمات الأرض [٧] ، والله إنّ أهل السماء لينظرون إليكم في ظلمات الأرض كما تنظرون إلى الكوكب الدرّي في السماء ، وإنّ بعضهم ليقول لبعض : يا فلان ، عجبا لفلان كيف أصاب هذا الأمر [٨]! والظاهر وفاقا للوجيزة والنقد اتّحاده مع الفضل [٩]. ومرّ في زياد بن
[١] بل ، لم ترد في نسخة « ش ». [٢] الوسيط : ١٨٨. [٣] وقع بعنوان فضيل سكرة في الكافي ١ : ٢٣٥ / ٧ و ٣ : ١٥٠ / ١ ، والتهذيب ١ : ٤٣٥ / ١٣٩٧ والاستبصار ١ : ١٩٦ / ٦٨٨.
كما وورد بعنوان فضيل بن سكرة في الكافي ١ : ٨٤ / ٦ و ١٨٨ / ٨.
[٤] رجال الشيخ : ١٣٢ / ٣. [٥] الفهرست : ١٢٦ / ٥٦٧. [٦] كما في طريق الصدوق إليه في الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٢٤. [٧] في المصدر : أنتم والله نور في ظلمات الأرض. [٨] الكافي ٨ : ٢٧٥ / ٤١٥ ، وفيه : فضيل الصائغ. [٩] أي : الفضل بن عثمان المرادي الصائغ المتقدّم ذكره ، الوجيزة : ٢٧٨ / ١٤١٩ ونقد الرجال : ٢٦٧ / ١٦.