وممّا يؤيّد أنّ جمعا منهم يظهر أنّه وقع لهم [١] اضطراب ورجعوا ، مثل المفضّل بن عمر ومحمّد بن سنان وسالم بن مكرم وغيرهم ، وكثير من الأجلّة الّذين لا تأمّل للمتأخّرين في صحّة حديثهم كانوا فاسدي العقيدة ورجعوا أيضا ، فتأمّل جدّا [٢].
٢٢٧٠ ـ فارس بن سليمان
أبو شجاع الأرجاني ـ بفتح الهمزة وإسكان الراء وفتح الجيم والنون بعد الألف ـ شيخ من أصحابنا ، كثير الأدب ، صه [٣].
جش إلاّ الترجمة ، وزاد : والحديث ، صحب يحيى بن زكريا النرماشيري ومحمّد بن بحر الرهني وأخذ عنهما ، صنّف كتاب مسند أبي نؤاس وجحا [٤] وأشعب [٥] وبهلول وجعيفران وما رووا من الحديث ، قرأته على القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان بن الحسن النصيبي وكتبته من أصله ، قال : حدّثنا أبو شجاع فارس وقرأته [٦] عليه [٧].
[١] في نسخة « ش » : له. [٢] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٧. [٣] الخلاصة : ١٣٣ / ٣. [٤] في نسخة « م » وبعض نسخ المصدر : وحجى. [٥] في نسخة « ش » : وأشعث. [٦] في نسخة « م » : قرأته. وفي المصدر : قراءة. [٧] رجال النجاشي : ٣١٠ / ٨٤٩ ، وفيه زيادة : بأرجان قال : وأجازنا حديثه ، وقال لي أبو العبّاس بن نوح : كاتبني أبو شجاع. [٨] رجال الشيخ : ٥٤ / ٢. [٩] تقريب التهذيب ٢ : ١٠٧ / ٢.