النار يفقدونكم فلا يرون منكم أحدا ، فيقول بعضهم لبعض : ( ما لَنا لا نَرى رِجالاً كُنّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ )[١][٢].
ولعلّ نسبته إلى الناووسيّة لما رواه عن الصادق 7 أنّه قال : من جاء يخبركم أنّه [٣] غسّلني وكفّنني ودفنني فلا تصدّقوه [٤]. فإنّ الناووسيّة استندت إلى هذه الرواية ، وهي قابلة للتوجيه بأن يكون [٥] هذا الكلام منه في زمان خاص بالنسبة إليه 7 ومن جهة خاصّة ، أو يكون المراد أنّ شيئا من ذلك لا يتّفق لأحد ، لأنّ الإمام 7 لا يغسّله إلاّ إمام ، وكذا الكلام فيما يشبهها من الروايات [٦].
أقول : فيمشكا : ابن مصعب ، عنه منصور بن يونس ، ومنصور بن حازم ، وعبد الله بن بكير كما في الفقيه [٧][٨].
[١] ص : ٦٢. [٢] الكافي ٨ : ١٤١ / ١٠٤. ومن قوله : في الروضة. إلى هنا لم يرد في التعليقة. [٣] في المصدر : إن جاءكم من يخبركم عنّي بأنّه. [٤] الفصول المختارة من العيون والمحاسن : ٣٠٥. [٥] في نسخة « م » : كون. [٦] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٣. [٧] الفقيه ٤ : ٣٢ / ٩٤. [٨] هداية المحدّثين : ١٢٥. [٩] رجال الشيخ : ٢٦٤ / ٦٧٦. [١٠] رجال الشيخ : ٤٩ / ٣٤ ، وفيه : عمرو بن عوف بن الحارث بدري. [١١] رجال ابن داود : ١٤٧ / ١١٥٦.