كثيرة في تفسيره عن عمرو بن شمر [١] عن جابر [٢] ، وكذا باقي الأصحاب ، والمصنّف ـ يعني الصدوق ـ روى عنه كثيرا [٣] ، وقال : إنّه حجّة فيما بيني وبين ربّي [٤] ، ولم أطّلع على رواية تدلّ على ذمّه ، بخلاف باقي أصحاب جابر [٥] ، انتهى.
ويدلّ على عدم غلوّه صريح رواياته ، وهي كثيرة [٦] ، نعم فيها معجزات عنهم :[٧][٨].
أقول : إنّما رماهجش وغض [٩] ثمّ صه بالكذب والوضع لا الغلوّ حتّى يقال : إنّ أحاديثه تدلّ على خلافه ، فتنبّه.
وفيمشكا : ابن شمر الضعيف ، عنه إبراهيم بن سليمان الخزّاز ، والنضر بن سويد [١٠].
٢١٦٤ ـ عمرو بن عبد الله
أبو إسحاق السبيعي ، يأتي بعنوان عمر ، وهو غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.
[١] في نسخة « ش » بدل عن عمرو بن شمر : عنه. [٢] تفسير القمّي : ١ / ٣٣٩. [٣] الفقيه ٢ : ٨١ / ٣٥٨ و ٢٠٩ / ٩٥١ ، ٣ : ٥٧ / ١٩٧ و ٧٣ / ٢٥٧ ، ٤ : ٤٠ / ١٣٠ و ٩٠ / ٢٩٠. [٤] الفقيه : ١ / ٣. [٥] روضة المتّقين : ١٤ / ٧٧. [٦] انظر الكافي ١ : ١٧٠ / ٥ ، ٨ : ١٥٩ / ١٥٤ و ٣٧٩ / ٥٧٤. [٧] انظر الكافي ١ : ٣٢٦ / ٦. [٨] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٥. [٩] مجمع الرجال : ٤ / ٢٨٦. [١٠] هداية المحدّثين : ١٢٢ ، وفيها زيادة : وأحمد بن النضر الخزّاز الثقة.