صاحب رسول الله 6 العبد الصالح الذي أبلته العبادة فنحلت جسمه وصفّرت لونه ، بعد ما آمنته وأعطيته من عهود الله ومواثيقه ما لو أعطيته طائرا نزل إليك من رأس الجبل ، ثمّ قتلته جرأة على ربك. الحديث. والسند : قال الكشّي : وروي. إلى آخره [١].
الخيّاط ، الكوفي ،ق [٢].
وفيست : عمرو الأفرق [٣]. وقد سبق.
وفيجش : عمر بن خالد الخيّاط لقبه الأفرق ، مولى ، ثقة ، عين ، روى عن أبي عبد الله 7 ، له كتاب ، صفوان عنه به [٤].
وكذا في د : عمر ، بغير واو [٥].
والظاهر أنّه بها كما قدّمنا عنست وق ، وهو فيجش في آخر باب عمر وأوّل باب عمرو ، وكأنّه سقط الواو من قلم الناسخ استصحابا للحال السابق.
أقول : فيمشكا : ابن خالد الأفرق الثقة ، عنه صفوان [٦].
أورده الكشّي في جماعة ثمّ قال : هؤلاء من رجال العامّة إلاّ أنّ لهم ميلا ومحبّة شديدة [٧].