وفيتعق : في كتاب الإيمان من الكافي حديث يدلّ على حسن حاله [٥][٦].
أقول : إن كان هو الذي وقفت عليه في باب فضل الإيمان على الإسلام فلا دلالة فيه على ذلك أصلا ، ولا مدخل لعبد الحميد فيه مطلقا ، فلاحظ [٧].
[١] أنظر في رواية فضالة بصائر الدرجات : ٤٤٣ / ١. [٢] تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٠. [٣] رجال الشيخ : ١٢٨ / ١٧. [٤] رجال الشيخ : ٢٣٦ / ٢١٤. [٥] الكافي ٢ : ٤٣ / ٤.
الحديث هذا : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن هارون ابن الجهم أو غيره ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن عبد الحميد الواسطي ، عن أبي بصير قال : قال لي أبو عبد الله 7 : يا أبا محمّد الإسلام درجة؟ قلت : نعم ، قال : والإيمان على الإسلام درجة؟ قلت : نعم ، قال : والتقوى على الإيمان درجة؟ قلت : نعم ، قال : واليقين على التقوى درجة؟ قلت : نعم ، قال : فما أوتي الناس أقلّ من اليقين وإنّما تمسّكتم بأدنى الإسلام ، فإياكم أن ينفلت من أيديكم ، انتهى ( منه. قدّس سره ).
[٦] تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٠. [٧] أقول : ذكر السيّد الخويي في معجم رجاله : ٩ / ٢٨٤ أنّه كان من الأولى للوحيد التمسّك بما رواه الكليني في الروضة ٨ : ٨٠ / ٣٧ عن عبد الحميد الواسطي عن أبي جعفر 7 ، فإنّ فيها دلالة على أنّه كان من الشيعة وكان ينتظر ظهور القائم 7.