ـ أي أمير المؤمنين 7 ـ : يا عباس ، قال : لبّيك ، قال : ألم أنهك وحسنا وحسينا وعبد الله بن جعفر أن تخلوا بمراكزكم وتبارزوا أحدا ، قال : إنّ ذلك لكذلك ، قال : فما عدا ممّا بدا؟! قال : أفأدعى إلى البراز يا أمير المؤمنين فلا أجيب جعلني الله فداك؟ قال : نعم ، طاعة إمامك أولى بك من إجابة عدوّك ، ودّ معاوية أنّه ما بقي من بني هاشم نافخ ضرمة إلاّ طعن في نيطه إطفاء لنور الله. الحديث [١].
وهو حديث شريف يدلّ على غاية جلالته وعلوّ منزلته عند الإمام 7.
١٥٣٥ ـ عباس بن صدقة
ذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه أنّه من الكذّابين المشهورين بالكذب ، ومثله قال عن علي بن حسكة ،صه [٢] ، طس [٣].
وفيكش : قال نصر بن الصباح : العباس بن صدقة وأبو العبّاس الطربال [٤] وأبو عبد الله الكندي المعروف بشاة رئيس كانوا من الغلاة الكبار الملعونين [٥].
١٥٣٦ ـ عباس بن طاهر بن ظهير
في الخصال : كان من الأفاضل ;. وروى عنه [٦] بواسطة
[١] لم نعثر على هذا في كشف الغمّة ، نعم نقله العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار : ٣٢ / ٥٩١ نقلا عن العيّاشي : ٢ / ٨١ في تفسير الآية ١٤ من سورة التوبة ، كما ورواها عن العيّاشي السيّد هاشم البحراني في تفسير البرهان : ٢ / ١٠٨ في الموضع المذكور ، ورواها كذلك المسعودي في مروج الذهب : ٣ / ٢٠٧ ، فلاحظ. [٢] الخلاصة : ٢٤٥ / ١٤. [٣] التحرير الطاووسي : ٦٥٨. [٤] في المصدر : الطرناني ، الطبرناني ( خ ل ). [٥] رجال الكشّي : ٥٢٢ / ١٠٠٢. [٦] عنه ، لم ترد في نسخة « ش ».