وأمّا سبب اشتهاره ; بعلم الهدى ، فقد ذكره الشهيد في أربعينه وغيره في غيره ، وهو أنّه مرض الوزير أبو سعيد محمّد بن الحسين بن عبد الرحيم سنة عشرين وأربعمائة فرأى في منامه أمير المؤمنين 7 وقول له : قل لعلم الهدى يقرأ عليك حتّى تبرأ ، فقال : يا أمير المؤمنين ومن علم الهدى؟ فقال : علي بن الحسين الموسوي.
فكتب إليه ، فقال 2 : الله الله في أمري فإنّ قبولي لهذا اللّقب شناعة عليّ ، فقال الوزير : والله ما كتبت إليك إلاّ ما أمرني به مولاي أمير المؤمنين 7[٢].
وذكرنا نبذة من أحواله في رسالتنا عقد اللآلئ البهيّة في الردّ على الإخباريّة.
وفيمشكا : ابن الحسين بن موسى بن إبراهيم السيّد المرتضى ، روى عن التلعكبري ، وعن الحسين بن علي بن بابويه [٣].