وقال جدّي ; : يظهر من روايته عنه كثيرا أنّه كان معتمدا وهو من مشايخ الإجازة [٢] ،تعق [٣].
أقول : وقال ; في حواشيه على النقد : علي بن الحسن الكوفي هو ابن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي كما يظهر من مشيخة الصدوق ، ويظهر منه توثيقه [٤].
وقال في موضع آخر : يظهر توثيقه من عبارة الصدوق في باب مكان المصلّي [٥][٦].
١٩٩٢ ـ علي بن الحسن بن علي
ابن فضّال بن عمر بن أيمن ، مولى عكرمة بن ربعي الفيّاض ، أبو الحسن الكوفي [٧] ، كان فقيه أصحابنا بالكوفة ووجههم وثقتهم وعارفهم بالحديث والمسموع قوله فيه ، سمع منه شيئا كثيرا ، ولم يعثر له على زلّة فيه ولا ما يشينه ، وقلّ ما روى عن ضعيف ، وكان فطحيّا ، ولم يرو عن أبيه شيئا ،
[١] الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٤٠. [٢] روضة المتّقين : ١٤ / ٩٦ ، وفيها : ويظهر من رواية علي بن بابويه عنه كثيرا أنّه كان معتمدا أو لأنّه كان من مشايخ الإجازة. [٣] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٩. [٤] حاشية المجلسي على النقد : ١٤٩ ، ولم ير فيها : ويظهر منه توثيقه. وهو كذلك. [٥] الفقيه ١ : ١٦٢ / ٧٦٤ ، حيث قال بعد أن ذكر حديث جواز صلاة الرجل والنار والسراج والصورة بين يديه : فهو حديث يروى عن ثلاثة من المجهولين بإسناد منقطع ، يرويه الحسن ابن علي الكوفي وهو معروف. إلى أن قال : ولكنّها رخصة صدرت عن ثقات ثمّ اتّصلت بالمجهولين ، انتهى. وفي هذا دلالة على توثيق علي ابنه ، لأنّه الراوي كتاب أبيه كما في طريق المشيخة.
ونصّ على ذلك أيضا في روضة المتّقين : ٢ / ١٣٣ في شرحه للحديث المذكور.
[٦] حاشية المجلسي على النقد : ١٤٩. [٧] الكوفي ، لم ترد في المصدر.