السلام ، منهم علي بن حسكة والقاسم اليقطيني القمّيّان [١].
وفيه ذكر نصر بن الصباح علي بن حسكة الحوّار كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني ، من الغلاة الكبار ، ملعون [٢].
ثمّ فيه : قال نصر بن الصباح : موسى السوّاق له أصحاب علياويّة [٣] يقعون في السيّد محمّد رسول الله 6 ، وعلي بن حسكة الحوّار القمّي كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني ، وابن بابا ومحمّد بن موسى الشريقي كانا من تلامذة علي بن حسكة ، ملعونون لعنهم الله.
وذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه أنّ من الكذّابين المشهورين علي بن حسكة [٤].
وإلى غير ذلك من الأحاديث الدالّة على ضعفهم والمشتملة على لعنهم [٥].
١٩٨٧ ـ علي بن الحسن بن الحجّاج
كوفي ، خاصّي ، يكنّى أبا الحسن ، روى عنه التلعكبري وقال :
[١] رجال الكشّي : ٥١٦ ، وفيه : في وقت أبي محمّد العسكري 7 ، في وقت علي ابن محمّد العسكري 7 ( خ ل ). [٢] رجال الكشّي : ٥١٨ / ٩٩٥. [٣] العلياويّة : فرقة من الفرق الفاسدة ، يقولون إنّ عليا 7 رب ، وظهر بالعلويّة الهاشميّة ، وأظهر وليّه وعبده ورسوله بالمحمديّة ، فوافق أصحاب أبي الخطّاب في أربعة إشخاص علي وفاطمة والحسن والحسين : ، وأنّ معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة والحسن والحسين تلبيس ، والحقيقة شخص علي ، لأنّه أوّل هذه الأشخاص في الإمام ، وأنكروا شخص محمّد 6 ، وزعموا أنّ محمّدا عبد وعلي رب ، وأقاموا محمّدا مقام ما أقامت المخمّسة سلمان وجعلوه رسولا لمحمّد صلوات الله عليه ، فوافقوهم في الإباحات والتعطيل والتناسخ. انظر رجال الكشّي : ٣٩٩ / ٧٤٤. [٤] رجال الكشّي : ٥٢١ / ١٠٠١. [٥] رجال الكشّي : ٥١٦ / ٩٩٤ ـ ٩٩٧.