لأنّ الظاهر منه أنّه روى عنهما 8 وابنه روى عنه ، فتأمّل. وعلى هذا يكون الضمير المذكور أوّلا للفصل كما أفاده الفاضل عبد النبي ;[١].
والمحقّق الشيخ محمّد ; مع اعترافه بأنّ الظاهر كون الراوي عنهما 8 الأب استظهر كون التوثيق لهما معا ، فتدبّر.
١٩٤٢ ـ علي بن أحمد بن أبي جيد
غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان ، ويأتي بعنوان ابن أحمد بن محمّد بن أبي جيد عنتعق [٢].
١٩٤٣ ـ علي بن أحمد
أبو القاسم الكوفي ، رجل من أهل الكوفة ، كان يقول : إنّه من آل أبي طالب ، وغلا في آخر عمره وفسد مذهبه. توفّي بموضع يقال له : كرمي ، من ناحية فسا ، بينه وبين فسا خمسة فراسخ وبينه وبين شيراز نيف وعشرون فرسخا ، وقبره بقرب الخان والحمّام أوّل ما تدخل كرمي من ناحية شيراز ؛ وهذا الرجل تدّعي له الغلاة منازل عظيمة ، وذكر الشريف أبو محمّد المحمّدي ; أنّه رآه ،جش [٣].
وفيست : كان إماميّا مستقيم الطريقة ، وصنّف كتبا كثيرة سديدة ، منها : كتاب الأوصياء ، وكتاب في الفقه على ترتيب كتاب المزني ، ثمّ خلط وأظهر مذهب المخمّسة ، وصنّف كتابا في الغلوّ والتخليط ، وله مقالة تنسب إليه [٤].
[١] حاوي الأقوال : ٤٨ / ١٦٥ ، إلاّ أنّه مع ذلك عنون علي أيضا في القسم الأوّل : ٩٦ / ٣٤٠. [٢] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٥. [٣] رجال النجاشي : ٢٦٥ / ٦٩١. [٤] الفهرست : ٩١ / ٣٨٩.