وفيتعق : هو والد محمّد بن عذافر ، روى محمّد عنه ، قال : قال أبو عبد الله 7 : يا عذافر نبّئت [٤] أنّك تعامل أبا أيّوب والربيع ، فما حالك إذا نودي بك في أعوان الظلمة ، قال : فوجم أبي ، فقال له أبو عبد الله 7 لمّا رأى ما أصابه ـ أي عذافر ـ : إنّما خوّفتك بما خوّفني الله به.
قال محمّد : فقدم فما زال مغموما مكروبا حتّى مات [٥].
وفي الكافي في الصحيح عن محمّد بن عذافر عن أبيه أنّ أبا عبد الله 7 دفع إليه سبعمائة دينار يتّجر بها له [٦]. والحديث بطرق مختلفة ومتون متعدّدة ، ورواه في التهذيب أيضا [٧] ، فتأمّل [٨].
١٨٩٥ ـ عرفة الأزدي
كان رسول الله 6 دعا له فقال : اللهمّ بارك له في صفقته ، ي [٩]. ونحوهصه [١٠].
[١] رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨. [٢] رجال البرقي : ٤٦ أصحاب الإمام الصادق 7. [٣] رجال الشيخ : ٢٦٤ / ٦٦٥ ، وفيه بعد الصيرفي زيادة : كوفي. [٤] لم ترد في المصدر. [٥] الكافي ٥ : ١٠٥ / ١. [٦] الكافي ٥ : ٧٦ / ١٢. [٧] التهذيب ٦ : ٣٢٦ / ٨٩٨. [٨] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠. [٩] ذكر الشيخ في رجاله عرفة الأزدي مقتصرا على اسمه فقط ، وذكر بعده مباشرة عرفة المدني وذكر فيه دعاء النبيّ 6 له ، رجال الشيخ : ٤٧ / ٩ ، ١٠. [١٠] الخلاصة : ١٣١ / ١٥.