أخو النبي 6 من الرضاعة على ما هو ببالي [٤] ، الزاهد العابد ، قبّله النبي 6 بعد موته [٥] ، وقال فيه : كان [٦] يحبّ الله ورسوله ، وقال مخاطبا لإبراهيم ابنه 7 : ألحقك الله بسلفك الصالح عثمان بن مظعون [٧] ،تعق [٨].
أقول : حكى لي سلّمه الله أنّه الذي قبره بالبقيع يزار وعليه قبّة عالية ، وتزعم العامّة أنّه قبر عثمان بن عفّان ، فتأمّل.
[١] التهذيب ٢ : ٣٢٨ / ١٣٤٨. [٢] هداية المحدّثين : ١١١. [٣] رجال الشيخ : ٢٥٩ / ٥٨٨. [٤] لم نعثر له على مستند فيما بأيدينا من المصادر التأريخيّة ، نعم ذكر ذلك بعض المتأخرين والظاهر أنّه نقلا عمّا ذكره البهبهاني. [٥] الكافي ٣ : ١٦١ / ٦. [٦] كان ، لم ترد في نسخة « م ». [٧] الكافي ٣ : ٢٦٢ / ٤٥ ، وذكر ذلك أيضا ابن عبد البر في الاستيعاب : ٣ / ٨٥ ، والعسقلاني في الإصابة ٢ : ٤٦٤ / ٥٤٥٣ ، والجزري في أسد الغابة ٣ : ٤٩٤ / ٣٥٨٨ ، وغيرهم. [٨] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠.