وعثمان بن عمران على أبي عبد الله 7 فلمّا رآنا قال : مرحبا بكم [١] وجوه تحبّنا ونحبّها جعلكم الله معنا في الدنيا والآخرة ، فقال عثمان : جعلت فداك ، فقال له أبو عبد الله 7 : نعم مه ، قال : إنّي رجل موسر ، فقال له : بارك الله لك في يسارك. الحديث [٢][٣].
١٨٨٨ ـ عثمان بن عيسى
أبو عمرو [٤] الكلابي العامري ، ثمّ من ولد عبيد بن رؤاس [٥] ، والصحيح أنّه مولى بني رؤاس ؛ وكان شيخ الواقفة ووجهها ، وأحد الوكلاء المستبدّين بمال موسى بن جعفر 7 ، وروى عن أبي الحسن 7 ، ذكره الكشّي في رجاله. وذكر نصر بن الصباح قال : كان له في يده مال ـ يعني الرضا 7 ـ فمنعه فسخط عليه. قال : ثمّ تاب وبعث إليه بالمال ، وكان يروي عن أبي حمزة ؛ وكان رأى في المنام أنّه يموت بالحائر على صاحبه السلام فترك منزله بالكوفة وأقام بالحائر حتّى مات ودفن هناك.
صنّف كتبا ، منها : كتاب المياه ، أخبرنا ابن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن سعد ، عن علي بن إسماعيل بن عيسى ، عن عثمان ، به.
[١] في المصدر : مرحبا مرحبا بكم. [٢] الكافي ٤ : ٣٤ / ٤. [٣] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٨. [٤] في نسخة « ش » : أبو محمّد. [٥] في المصدر زيادة : فتارة يقال الكلابي وتارة العامري وتارة الرواسي. [٦] في المصدر زيادة : وكتاب الوصايا وكتاب الصلاة ، أخبرنا عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن جعفر بن عبد الله المحمّدي ، عن عثمان بكتبه. و. إلى آخره.