وفيست : له كتاب مصنّف معمول عليه ، وقيل : إنّه عرض على الصادق 7 فاستحسنه [٢] وقال : ليس لهؤلاء ـ يعني المخالفين ـ مثله [٣] ؛ أخبرنا أبو عبد الله ، عن أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن جميعا ، عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد وعبد الله ابني محمّد بن عيسى الأشعري ، عن محمّد ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عنه [٤].
وفي قي : مولى ثقة صحيح ، له كتاب ، وهو أوّل ما صنّفه الشيعة [٥].
أقول : فيمشكا : ابن علي بن أبي شعبة [٦] ، عنه حمّاد بن عثمان [٧] ، ومعاوية بن عمّار ، وأخوه محمّد بن علي ، وعبد الله بن مسكان.
وفي سند هذه صورته : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن سنان [٨]. قال في المنتقى : اتّفق في هذا الطريق غلط واضح ، والذي يقوى في خاطري أنّ ما بين قوله : عن أبيه ، وقوله : عن عبد الله بن المغيرة مزيد سهو من الطريق الآخر لم يتيسّر له مصلح [٩] ، انتهى.
[١] الخلاصة : ١١٢ / ٢. [٢] في المصدر : فلمّا رآه استحسنه. [٣] مثله ، لم ترد في نسخة « ش ». [٤] الفهرست : ١٠٦ / ٤٦٥. [٥] رجال البرقي : ٢٣. [٦] في المصدر زيادة : الثقة. [٧] في المصدر زيادة : الناب وأبان بن عثمان. [٨] الكافي ٤ : ١٢٠ / ٣. [٩] منتقى الجمان : ٢ / ٥٤٢.